شماره‌ 2475‏‎ ‎‏‏،‏‎ 13 Aug2001 ‎‏‏،‏‎ دوشنبه‌22مرداد1380‏‎
Front Page
National
International
Across Iran
Metropolitan
Features
Life
Business
Stocks
Sports
Religion
Science/Culture
Arts
Environment
Articles
Last Page
اسلامي‌‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ در‏‎ تطبيق‌‏‎ و‏‎ تامل‌‏‎
بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ اصول‌‏‎ سازگاري‌‏‎ (پاياني‌‏‎ بخش‌‏‎)
اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ و‏‎ تعاليم‌‏‎ اصول‌‏‎ با‏‎


حقوق‌‏‎ درجات‌‏‎ داراي‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ (‎لبنان‌‏‎) بيروت‌‏‎ اهل‌‏‎ محمصاني‌‏‎ صبحي‌‏‎
لندن‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ از‏‎ ليسانس‌‏‎ و‏‎ (‎‏‏1932‏‎)‎ فرانسه‌‏‎ ليون‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ از‏‎
قاضي‌‏‎ سال‌ 1964 ، ‏‎ از‏‎ لبنان‌‏‎ پارلمان‌‏‎ عضو‏‎ وي‌‏‎.مي‌باشد‏‎ (‎‏‏1935‏‎)‎
مدرس‌‏‎ يك‌ ، ‏‎ پايه‌‏‎ وكيل‌‏‎ ‎‏‏1929‏‎-استيناف‌ 46‏‎ دادگاه‌‏‎ رئيس‌‏‎ و‏‎ عالي‌‏‎
لبنان‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ سال‌ 1951 ، ‏‎ از‏‎ فرانسه‌‏‎ حقوق‌‏‎ دانشكده‌‏‎ در‏‎ حقوق‌‏‎
از‏‎ آمريكايي‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ و‏‎ از 1963‏‎ عربي‌‏‎ دانشگاه‌‏‎ و‏‎ از 1959‏‎
عضو‏‎ بين‌المللي‌ ، ‏‎ داوري‌‏‎ ديوان‌‏‎ در‏‎ لبناني‌‏‎ هيات‌‏‎ عضو‏‎ ‎‏‏641938‏‎
و‏‎ بوده‌‏‎ نيز‏‎..و‏‎ بغداد‏‎ و‏‎ دمشق‌‏‎ قاهره‌ ، ‏‎ عربي‌‏‎ فرهنگستانهاي‌‏‎
.است‌‏‎ داشته‌‏‎ حضور‏‎ بين‌المللي‌‏‎ مهم‌‏‎ كنفرانسهاي‌‏‎ و‏‎ مراكز‏‎ در‏‎
برگزيده‌‏‎ لبنان‌‏‎ ملي‌‏‎ اقتصاد‏‎ وزير‏‎ عنوان‌‏‎ به‌‏‎ در 1966‏‎ محمصاني‌‏‎
ابن‌خلدون‌ ، ‏‎ اقتصادي‌‏‎ عقايد‏‎ جمله‌‏‎ از‏‎ متعددي‌ ، ‏‎ آثار‏‎ وي‌‏‎ از‏‎.‎شد‏‎
و‏‎ تعهدات‌‏‎ در‏‎ عمومي‌‏‎ قواعد‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ در‏‎ قانونگذاري‌‏‎ فلسفه‌‏‎
به‌‏‎ كه‌‏‎ بسيار ، ‏‎ مقالات‌‏‎ و‏‎ دموكراسي‌‏‎ و‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ عقود ، ‏‎
ترجمه‌‏‎ ديگري‌‏‎ زبانهاي‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ تحرير‏‎ انگليسي‌‏‎ و‏‎ عربي‌‏‎ زبانهاي‌‏‎
زبان‌‏‎ به‌‏‎ وي‌‏‎ آثار‏‎ برخي‌‏‎است‌‏‎ استناد‏‎ و‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ و‏‎ شده‌‏‎
در‏‎ منابع‌‏‎ بهترين‌‏‎ مجموع‌ ، ‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ گرديده‌‏‎ ترجمه‌‏‎ نيز‏‎ فارسي‌‏‎
و‏‎ دانشجويان‌‏‎ استفاده‌‏‎ مورد‏‎ و‏‎ مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ خود‏‎ نوع‌‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎.‎است‌‏‎ بوده‌‏‎ صاحبنظران‌‏‎
است‌‏‎ سنت‌‏‎ اهل‌‏‎ فقه‌‏‎ با‏‎ منطبق‌‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ بيانگر‏‎ نوعا‏‎ آثار ، ‏‎
متون‌‏‎ و‏‎ منابع‌‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ شد‏‎ اشاره‌‏‎ قبلا‏‎ همچنانكه‌‏‎ و‏‎
استفاده‌‏‎ و‏‎ بازپژوهي‌‏‎ مورد‏‎ مي‌بايد‏‎ شيعه‌ ، ‏‎ متنوع‌‏‎ و‏‎ گسترده‌‏‎
محقق‌‏‎ مصطفي‌‏‎ دكتر‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ كاري‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شود‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ مجدد‏‎
حقوق‌‏‎ مباني‌‏‎" كتاب‏‎ در‏‎ اجمالا‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ اهتمام‌‏‎ بدان‌‏‎ داماد‏‎
و‏‎ ترجمه‌‏‎ با‏‎ و‏‎ كرده‌‏‎ آغاز‏‎ "اسلامي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ بين‌الملل‌‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ گسترش‌‏‎ ‎‏‏،‏‎"اسلامي‌‏‎ دولت‌‏‎ سلوك‌‏‎" مفصل‌‏‎ تحقيق‌كتاب‏‎
از‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ مباني‌‏‎" كتاب‏‎ بنيادي‌در‏‎ و‏‎ اصلي‌‏‎ اهداف‌‏‎
بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ سازگاري‌اصول‌‏‎ دادن‌‏‎ نشان‌‏‎ "اسلامي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎
كه‌‏‎ گونه‌اي‌‏‎ به‌‏‎ است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فلسفه‌‏‎ يا‏‎ تعاليم‌و‏‎ اصول‌‏‎ با‏‎
بر‏‎ علاوه‌‏‎.‎مي‌شود‏‎ محسوب‏‎ آن‌‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎ كه‌‏‎ گفت‌‏‎ بتوان‌‏‎ شايد‏‎
بيان‌‏‎ صرفابراي‌‏‎ گفتارها‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ داشت‌‏‎ توجه‌‏‎ اين‌ ، بايد‏‎
حقوق‌‏‎ با‏‎ موافقت‌آن‌‏‎ اسلامي‌و‏‎ ديدگاههاي‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎
آن‌ ، ‏‎ متعارف‌‏‎ معناي‌‏‎ به‌‏‎ حتي‌‏‎ و‏‎ نشده‌‏‎ وتدوين‌‏‎ بين‌الملل‌تحرير‏‎
طور‏‎ بين‌الملل‌به‌‏‎ اصول‌حقوق‌‏‎ كه‌‏‎ نيست‌‏‎ تطبيقي‌نيز‏‎ بحث‌‏‎
بلكه‌‏‎ شود ، ‏‎ عرضه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎ بر‏‎ جزء‏‎ به‌‏‎ جزء‏‎ و‏‎ تفصيلي‌‏‎
حقوق‌‏‎ اساسي‌‏‎ مبادي‌‏‎ از‏‎ اعتماد‏‎ قابل‌‏‎ وكلي‌و‏‎ تحليلي‌عمومي‌‏‎
كه‌‏‎ جديد‏‎ اصول‌‏‎ با‏‎ توافق‌‏‎ و‏‎ مشابهت‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ بين‌الملل‌اسلام‌‏‎
است‌‏‎ بشري‌‏‎ وحدت‌‏‎ حدي‌‏‎ تا‏‎ و‏‎ اجماع‌‏‎ ومبناي‌‏‎ دارد‏‎ جهاني‌‏‎ صبغه‌اي‌‏‎
اين‌‏‎ كه‌‏‎ مي‌آموزد‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ و‏‎ مي‌دهد‏‎ نشان‌‏‎ را‏‎
.است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ سنت‌‏‎ محور‏‎ بلكه‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ از‏‎ جزيي‌‏‎ اصول‌‏‎
عميق‌‏‎ و‏‎ ژرف‌‏‎ فاصله‌‏‎ داشت‌ ، ‏‎ توجه‌‏‎ بايد‏‎ زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ آنچه‌‏‎
فرمانروايان‌‏‎ يا‏‎ اسلام‌‏‎ مدعيان‌‏‎ برخي‌‏‎ و‏‎ حكام‌‏‎ رفتار‏‎ ميان‌‏‎
اسلامي‌‏‎ حقوق‌‏‎ مباني‌‏‎ و‏‎ قواعد‏‎ با‏‎ اسلامي‌‏‎ بلاد‏‎ در‏‎ سلف‌‏‎ و‏‎ سابق‌‏‎
در‏‎ ومترقي‌‏‎ عام‌‏‎ اصول‌‏‎ فقدان‌‏‎ موهم‌‏‎ نبايد‏‎ تفاوت‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎
انديشه‌‏‎ به‌‏‎ متكي‌‏‎ و‏‎ پويا‏‎ همزيستي‌‏‎ و‏‎ حقوق‌بين‌الملل‌‏‎ عرصه‌‏‎
بر‏‎ هنوز‏‎ عمومي‌ ، ‏‎ تصور‏‎ متاسفانه‌‏‎.‎باشد‏‎ حاضر‏‎ عصر‏‎ در‏‎ اسلامي‌‏‎
ديني‌‏‎ سنت‌‏‎ با‏‎ جهاني‌‏‎ متعارف‌‏‎ و‏‎ پذيرفته‌‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ تعارض‌‏‎
يا‏‎ شرقي‌‏‎ نويسندگان‌‏‎ سوءتفاهم‌هاي‌‏‎ و‏‎ خطاها‏‎ اكثر‏‎ماست‌‏‎
باب‏‎ در‏‎ كافي‌‏‎ اطلاعات‌‏‎ فقدان‌‏‎ همين‌‏‎ از‏‎ نيز‏‎ شرق‌شناسان‌‏‎
;است‌‏‎ شده‌‏‎ منتج‌‏‎ آن‌‏‎ مترقي‌‏‎ و‏‎ جدي‌‏‎ ومنابع‌‏‎ اسلامي‌‏‎ انديشه‌‏‎ حقايق‌‏‎
چهره‌اي‌‏‎ ارائه‌‏‎ در‏‎ وتعمداتي‌نيز‏‎ پيش‌فرضها‏‎ گاه‌‏‎ كه‌‏‎ خاصه‌‏‎
و‏‎ اسلامي‌‏‎ جوامع‌‏‎ وهمزيستي‌از‏‎ صلح‌‏‎ با‏‎ متضاد‏‎ جنگ‌افروزو‏‎
افراطيون‌‏‎ برخي‌‏‎ اظهارات‌‏‎ و‏‎ رفتارها‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ عرضه‌‏‎ مسلمانان‌‏‎
توهم‌‏‎ اين‌‏‎ به‌‏‎ نيز‏‎ اسلامي‌‏‎ كشورهاي‌‏‎ دولتمردان‌‏‎ يا‏‎ مسلمان‌‏‎
منابع‌‏‎ و‏‎ متون‌‏‎ به‌‏‎ رجوع‌‏‎ جاي‌‏‎ به‌‏‎ ديگر‏‎ عبارت‌‏‎ به‌‏‎.مي‌زند‏‎ دامن‌‏‎
مشاهير‏‎ برخي‌‏‎ رفتار‏‎ و‏‎ منش‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ تفكر‏‎
.هستيم‌‏‎ شاهد‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ جوامع‌‏‎ برخي‌‏‎ در‏‎ وحكمرانان‌‏‎
از‏‎ يكي‌‏‎":‎است‌‏‎ معتقد‏‎ داماد‏‎ محقق‌‏‎ دكتر‏‎ زمينه‌‏‎ دراين‌‏‎
بعضي‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ همان‌‏‎ اشتباهات‌ ، ‏‎ گونه‌‏‎ اين‌‏‎ نمونه‌‏‎ بارزترين‌‏‎
حقوق‌‏‎" اسلامي‌ ، ‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ ماهيت‌‏‎ كه‌‏‎ كرده‌اند‏‎ گمان‌‏‎
..زيرا‏‎ است‌ ، ‏‎ كاملاباطل‌‏‎ گماني‌‏‎ چنين‌‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ است‌ ، ‏‎ "جنگ‌‏‎
اسلامي‌‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎.‎.‎.اصلي‌‏‎ منابع‌‏‎ به‌‏‎ استناد‏‎ با‏‎.‎
".است‌‏‎ "صلح‌‏‎ حقوق‌‏‎" اوليه‌ ، ‏‎ اصل‌‏‎ در‏‎ برعكس‌ ، ‏‎
كه‌‏‎ اصيلي‌‏‎ تعاليم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ خود‏‎ بحث‌‏‎" است‌‏‎ دليل‌لازم‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎
بنابراين‌‏‎ و‏‎ دهيم‌‏‎ اختصاص‌‏‎ مي‌دهد‏‎ راستين‌نشان‌‏‎ اسلام‌‏‎
و‏‎ حوادث‌‏‎ بر‏‎ مبتني‌‏‎ كه‌‏‎ استنباطي‌را‏‎ و‏‎ تفسير‏‎ هرگونه‌‏‎
منطبق‌‏‎ مزبور‏‎ تعاليم‌‏‎ با‏‎ و‏‎ است‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گذشته‌‏‎ رخدادهاي‌‏‎
بين‌الملل‌از‏‎ حقوق‌‏‎) "گرفت‌‏‎ خواهيم‌‏‎ ناديده‌‏‎ نمي‌باشد ، ‏‎
(ص‌ 7‏‎ اسلامي‌ ، ‏‎ ديدگاه‌‏‎
در‏‎ ارائه‌شده‌‏‎ دروس‌‏‎ دادن‌‏‎ قرار‏‎ مبنا‏‎ با‏‎ محقق‌ ، ‏‎ استاد‏‎
ذكر‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ ونقد‏‎ ترجمه‌‏‎ و‏‎ لاهه‌‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ آكادمي‌‏‎
اسلامي‌كه‌‏‎ تفكر‏‎ كلي‌‏‎ و‏‎ عام‌‏‎ مسائل‌‏‎ زمينه‌‏‎ در‏‎ ومقدمات‌‏‎ كليات‌‏‎
رانشان‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ واعتقادات‌‏‎ انديشه‌‏‎ مباني‌‏‎ اعتقادات‌و‏‎
و‏‎ حقوقي‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ اخلاقيات‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ از‏‎ مي‌دهد ، اعم‌‏‎
در‏‎ حقوق‌‏‎ منابع‌‏‎ سپس‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ تشريح‌‏‎ را‏‎ اسلام‌‏‎ اجتماعي‌‏‎ سيستم‌‏‎
مختلف‌‏‎ ومذهبهاي‌‏‎ مكتبها‏‎ به‌‏‎ توجه‌‏‎ با‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ تحول‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎
را‏‎ اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎ منابع‌‏‎ سپس‌‏‎است‌‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎ بحث‌‏‎ مورد‏‎ اسلامي‌‏‎
يعني‌حقوق‌‏‎ اصلي‌ ، ‏‎ بحث‌‏‎ به‌‏‎ پيش‌درآمد‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎ بررسي‌‏‎
حقوق‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ وي‌‏‎ نظر‏‎ به‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ وارد‏‎ اسلام‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ ملل‌‏‎
آغاز ، جامعه‌‏‎ همان‌‏‎ از‏‎" و‏‎ است‌‏‎ داراي‌ويژگي‌جهاني‌‏‎
براساس‌‏‎ شد ، زيرا‏‎ متصور‏‎ جهاني‌‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ به‌عنوان‌‏‎ اسلامي‌‏‎
همه‌‏‎ پيامبربه‌‏‎ پيام‌‏‎.بود‏‎ شده‌‏‎ پايه‌گذاري‌‏‎ جهاني‌‏‎ الزامات‌‏‎
ما‏‎ و‏‎":است‌‏‎ آمده‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ همچنان‌‏‎ "بود‏‎ بشريت‌‏‎
سباء ، ‏‎ سوره‌‏‎) "نذيرا‏‎ و‏‎ للناس‌بشيرا‏‎ الاكافه‏‎ ارسلناك‌‏‎
(ص‌ 39‏‎ منبع‌ ، ‏‎ همان‌‏‎ آيه‌ 28 ، ‏‎
پيامبرو‏‎ پيام‌‏‎ متن‌‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ جهاني‌‏‎ انگاره‌‏‎ و‏‎ خصوصيت‌‏‎ اين‌‏‎
نبود‏‎ غير‏‎ برابر‏‎ در‏‎ تازه‌‏‎ موضعي‌‏‎ مضمربود ، ‏‎ وي‌‏‎ دين‌‏‎ رسالت‌‏‎
آيه‌‏‎ انبياء‏‎ سوره‌‏‎ در‏‎.‎داشت‌‏‎ مهرآفريني‌‏‎ و‏‎ طلب‏‎ صلح‌‏‎ وماهيت‌‏‎
:مي‌فرمايد‏‎ جهاني‌‏‎ رسالت‌‏‎ اين‌‏‎ ذات‌‏‎ باره‌‏‎ در‏‎ سبحان‌‏‎ خداي‌‏‎ ‎‏‏107 ،‏‎
رحلت‌‏‎ از‏‎ پس‌‏‎ اما‏‎ "للعالمين‌‏‎ الارحمه‌‏‎ ارسلناك‌‏‎ وما‏‎"
اسلامي‌ ، ‏‎ وتثبيت‌دولت‌‏‎ سازماندهي‌‏‎ كيفيت‌‏‎ ‎‏‏،‏‎(‎ص‌‏‎)‎پيامبر‏‎
ملل‌‏‎ ساير‏‎ درمعيت‌‏‎ اسلامي‌‏‎ دولت‌‏‎ براي‌‏‎ را‏‎ تازه‌اي‌‏‎ ضرورتهاي‌‏‎
نمي‌توانستند‏‎ اسلامي‌‏‎ زمامداران‌دولت‌‏‎ كه‌‏‎ ساخت‌‏‎ مطرح‌‏‎ ودول‌‏‎
تشكيل‌‏‎ مسلمانان‌‏‎ و‏‎ اسلام‌‏‎ هدف‌‏‎ باشند ، ‏‎ بي‌تفاوت‌‏‎ بدان‌‏‎ نسبت‌‏‎
حقوق‌‏‎ و‏‎ پذيرش‌اعتبار‏‎ با‏‎ مساله‌مغاير‏‎ اين‌‏‎ بود ، اما‏‎ امت‌‏‎
همزيستي‌و‏‎ بر‏‎ ودرحقيقت‌اصل‌‏‎ نبود‏‎ جوامع‌‏‎ و‏‎ ملتها‏‎ ساير‏‎
.داشت‌‏‎ قرار‏‎ متقابل‌‏‎ حقوق‌‏‎ رعايت‌‏‎
بر‏‎ ناظر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ كيفيت‌‏‎ بر‏‎ استدلال‌‏‎ مساله‌و‏‎ اين‌‏‎ درك‌‏‎ براي‌‏‎
به‌‏‎ توجه‌‏‎ است‌ ، ‏‎ آن‌‏‎ وتضمين‌كننده‌‏‎ انسانها‏‎ همه‌‏‎ حقوق‌‏‎ رعايت‌‏‎
عليرغم‌‏‎ است‌ ، ‏‎ مسلمانان‌‏‎ الهي‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ كه‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎
بيانگر‏‎ مختلف‌ ، ‏‎ درمذاهب‏‎ آن‌‏‎ عرضي‌‏‎ تفاوتهاي‌‏‎ و‏‎ شعب‏‎
اسلامي‌ ، جنبه‌‏‎ اساسي‌‏‎ قانون‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎".‎است‌‏‎ عمده‌‏‎ چنددستاورد‏‎
قوانين‌‏‎ در‏‎ امروزه‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ اجزاي‌‏‎ كه‌‏‎ بشر‏‎ اساسي‌‏‎ حقوق‌‏‎ اصلي‌‏‎ هاي‌‏‎
بشر‏‎ حقوق‌‏‎ جهاني‌‏‎ اعلاميه‌‏‎ در‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ تضمين‌‏‎ كشورها‏‎ اساسي‌‏‎
اعلاميه‌‏‎.‎است‌‏‎ گرفته‌‏‎ قرار‏‎ تاييد‏‎ مورد‏‎ گرديده‌ ، ‏‎ منظور‏‎
سال‌ 1948‏‎ يونسكو ، در‏‎ كنفرانس‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ بشر‏‎ حقوق‌‏‎ جهاني‌‏‎
سازمان‌‏‎ عمومي‌‏‎ مجمع‌‏‎ وسيله‌‏‎ به‌‏‎ سرانجام‌‏‎ و‏‎ رسيده‌‏‎ تصويب‏‎ به‌‏‎
واقعيت‌‏‎.‎است‌‏‎ شده‌‏‎ پذيرفته‌‏‎ ده‌دسامبر 1948‏‎ در‏‎ متحد ، ‏‎ ملل‌‏‎
تصويب‏‎ را‏‎ انسانها‏‎ برابري‌‏‎ اسلامي‌ ، اصل‌‏‎ حقوق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ اين‌‏‎
آزادي‌‏‎ قبيل‌‏‎ آزادي‌ ، از‏‎ و‏‎ عمومي‌‏‎ حقوق‌‏‎ بر‏‎ همچنين‌‏‎ و‏‎ نموده‌‏‎
مالكيت‌خصوصي‌‏‎ و‏‎ آموزش‌‏‎ وحق‌‏‎ عقيده‌‏‎ و‏‎ فكر‏‎ آزادي‌‏‎ بيان‌ ، ‏‎
(ص‌ 41‏‎ همان‌ ، ‏‎)‎".‎است‌‏‎ نموده‌‏‎ تاكيد‏‎
ژرف‌‏‎ استدلالي‌‏‎ نيازمند‏‎ البته‌‏‎ فوق‌ ، ‏‎ صورت‌‏‎ به‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ اين‌‏‎ طرح‌‏‎
حقوق‌‏‎ ماهيت‌‏‎ مي‌بايد‏‎ دليل‌‏‎ همين‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ گسترده‌‏‎ و‏‎
تطبيق‌‏‎ و‏‎ مقارنه‌‏‎ مورد‏‎ اسلامي‌‏‎ باحقوق‌‏‎ آن‌‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ بين‌الملل‌‏‎
واستدلالها‏‎ ومباني‌‏‎ ديدگاهها‏‎ مشابهت‌‏‎ تا‏‎ شود‏‎ داده‌‏‎ قرار‏‎
استاد‏‎ و‏‎ محمصاني‌‏‎ استاد‏‎ نظريات‌‏‎ در‏‎ پژوهشها‏‎ اين‌‏‎.‎شود‏‎ روشن‌‏‎
عنوان‌‏‎ اسلامي‌با‏‎ حقوق‌‏‎ به‌طرح‌عنوان‌‏‎ منتج‌‏‎ داماد ، ‏‎ محقق‌‏‎
.مي‌شود‏‎"صلح‌‏‎ حقوق‌‏‎"
ومعناي‌مستنبط‏‎ مفهوم‌‏‎ از‏‎ گسترده‌تر‏‎ مفهوم‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ صلح‌ ، ‏‎
بسيار‏‎ اصول‌اسلامي‌‏‎" كه‌‏‎ آنجا‏‎ از‏‎ و‏‎ است‌‏‎ جنگ‌‏‎ يا‏‎ تقابل‌‏‎ از‏‎
مفهوم‌‏‎ به‌‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ عصري‌‏‎ به‌‏‎ ومتعلق‌‏‎ قديمي‌تر‏‎
نظر‏‎ در‏‎ با‏‎ اصول‌‏‎ اين‌‏‎ بود ، ارزش‌‏‎ نشده‌‏‎ شناخته‌‏‎ آن‌ ، ‏‎ جديد‏‎
(ص‌ 47‏‎) ".است‌‏‎ بوده‌‏‎ برجسته‌‏‎ و‏‎ عظيم‌‏‎ بسيار‏‎ آنها‏‎ زمان‌‏‎ گرفتن‌‏‎
متضمن‌‏‎" و‏‎ صلح‌‏‎ بردارنده‌مفهوم‌‏‎ در‏‎ ‎‏‏،‏‎"اسلام‌‏‎"اساساواژه‌‏‎
بااشاره‌‏‎ الهي‌‏‎ خواست‌‏‎ و‏‎ اراده‌‏‎ به‌‏‎ تسليم‌‏‎ از‏‎ مشابهي‌‏‎ مفهوم‌‏‎
(ص‌ 48‏‎) ".مي‌باشد‏‎ خاطر‏‎ وآرامش‌‏‎ رضايت‌‏‎ و‏‎ طمانينه‌‏‎ به‌‏‎ ضمني‌‏‎
و‏‎ منابع‌‏‎ و‏‎ نصوص‌‏‎ جاي‌‏‎ جاي‌‏‎ تلويح‌در‏‎ و‏‎ صراحت‌‏‎ به‌‏‎ معنا‏‎ واين‌‏‎
درجامع‌‏‎ مثال‌‏‎ براي‌‏‎.است‌‏‎ رهيافت‌‏‎ اسلامي‌قابل‌‏‎ تعاليم‌‏‎
:مي‌شود‏‎ خوانده‌‏‎ مضمون‌‏‎ اين‌‏‎ با‏‎ دعايي‌‏‎ (‎ج‌1 ، 2011‏‎) الصغير‏‎
ذوالجلال‌‏‎ يا‏‎ تبارك‌‏‎ السلام‌‏‎ منك‌‏‎ و‏‎ السلام‌‏‎ انت‌‏‎ اللهم‌‏‎"
جانب‏‎ از‏‎ صلح‌‏‎ و‏‎ هستي‌‏‎ مسالمت‌‏‎ الهي‌توصلح‌و‏‎".‎والاكرام‌‏‎
آيه‌‏‎ در‏‎ جبروت‌‏‎ و‏‎ جلال‌‏‎ داراي‌‏‎;وبلندمرتبه‌اي‌‏‎ مبارك‌‏‎.‎توست‌‏‎
آيه‌‏‎ ودر‏‎ صلح‌‏‎ صراط‏‎ يعني‌‏‎ "سبل‌السلام‌‏‎" از‏‎ مائده‌‏‎ ‎‏‏16سوره‌‏‎
به‌‏‎"السلام‌‏‎ القدوس‌‏‎ الملك‌‏‎" صفت‌‏‎ با‏‎ خداوند‏‎ حشر‏‎ سوره‌‏‎ ‎‏‏23‏‎
در‏‎ نيز‏‎ مشتقات‌آن‌‏‎ و‏‎ صلح‌‏‎ واژه‌‏‎ اصل‌‏‎.‎است‌‏‎ گرديده‌‏‎ موصوف‌‏‎ صلح‌‏‎
كه‌‏‎ حالي‌‏‎ در‏‎ شده‌‏‎ ذكر‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ آيه‌در‏‎ يكصد‏‎ بر‏‎ افزون‌‏‎
آمده‌‏‎ آيه‌‏‎ صرفادر 6‏‎ آن‌ ، ‏‎ از‏‎ مشتق‌‏‎ افعال‌‏‎ و‏‎ (‎حرب‏‎)‎ جنگ‌‏‎ كلمه‌‏‎
(ص‌ 50‏‎).است‌‏‎
آزادي‌‏‎ و‏‎ برابري‌‏‎ اصل‌‏‎ دو‏‎ به‌‏‎ حصول‌‏‎ براي‌‏‎ رهنمودي‌‏‎ مباني‌ ، ‏‎ اين‌‏‎
ونيز‏‎ اصالتي‌‏‎ هيچ‌‏‎ مفهوم‌ ، ‏‎ دو‏‎ اين‌‏‎ بدون‌‏‎ صلح‌‏‎ زيرا‏‎ انسانهاست‌ ، ‏‎
روشني‌‏‎ به‌‏‎ كريم‌‏‎ قرآن‌‏‎ در‏‎ برابري‌‏‎ فلسفه‌‏‎.‎ندارد‏‎ ضمانتي‌‏‎ هيچ‌‏‎
ما‏‎":‎فرمايد‏‎ لقمان‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 28‏‎ در‏‎ كه‌‏‎ شده‌آنجا‏‎ تصريح‌‏‎
بعثت‌همه‌‏‎ و‏‎ خلقت‌‏‎:‎يعني‌‏‎"واحده‌‏‎ الاكنفس‌‏‎ لابعثكم‌‏‎ و‏‎ خلقكم‌‏‎
.نمي‌باشد‏‎ واحد‏‎ نفس‌‏‎ يك‌‏‎ مثل‌‏‎ جز‏‎ شما‏‎
و‏‎ است‌‏‎ شده‌‏‎ تاكيد‏‎ و‏‎ تصريح‌‏‎ پرشماري‌‏‎ آيات‌‏‎ در‏‎ مساله‌‏‎ اين‌‏‎ و‏‎
بر‏‎ دال‌‏‎ نشانه‌اي‌‏‎ هيچ‌‏‎ نيز‏‎ احكام‌‏‎ و‏‎ عبادات‌‏‎ و‏‎ شعائر‏‎ در‏‎
اسلام‌‏‎ در‏‎ تشريع‌‏‎ فلسفه‌‏‎.‎ندارد‏‎ وجود‏‎ وطبقات‌‏‎ اشخاص‌‏‎ تمايز‏‎
عندالله‌‏‎ اكرمكم‌‏‎ ان‌‏‎" بر‏‎ اصل‌‏‎ و‏‎ مي‌آموزد‏‎ ما‏‎ به‌‏‎ اينگونه‌‏‎
"في‌الدين‌‏‎ لااكراه‌‏‎" كنار‏‎ در‏‎ اصول‌‏‎ اين‌‏‎.‎بس‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ "اتقيكم‌‏‎
انسانيت‌‏‎ جهت‌‏‎ از‏‎ -‎انسانها‏‎ حقوق‌‏‎ ضامن‌‏‎ متعددي‌كه‌‏‎ اصول‌‏‎ و‏‎
ودرخشان‌‏‎ بزرگ‌‏‎ دستاورد‏‎ -‎مسلكشان‌‏‎ و‏‎ مذهب‏‎ طريق‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ ايشان‌‏‎
ماهيت‌‏‎ و‏‎ بنيان‌افكنده‌‏‎ را‏‎ جهاني‌‏‎ برادري‌‏‎ و‏‎ ديني‌‏‎ تسامحي‌‏‎
و‏‎ خيرخواهانه‌‏‎ و‏‎ جويانه‌‏‎ صلح‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ دعوت‌‏‎
زمينه‌‏‎ اين‌‏‎ در‏‎ روايات‌‏‎ و‏‎ آيات‌‏‎.‎است‌‏‎ برابرانگارانه‌ساخته‌‏‎
سوره‌‏‎ آيه‌ 46‏‎ در‏‎ نمونه‌‏‎ براي‌‏‎ صريح‌است‌ ، ‏‎ بسيار‏‎ و‏‎ فراوان‌‏‎
شيوه‌‏‎ نيكوترين‌‏‎ به‌‏‎ جز‏‎ كتاب ، ‏‎ اهل‌‏‎ با‏‎":‎مي‌خوانيم‌‏‎ عنكبوت‌‏‎
بگوييد‏‎ و‏‎ كردند‏‎ پيشه‌‏‎ ستم‌‏‎ كه‌‏‎ آنها‏‎ با‏‎ مگر‏‎ مكنيد ، ‏‎ مجادله‌‏‎
است‌ ، ‏‎ شده‌‏‎ نازل‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ آنچه‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نازل‌‏‎ ما‏‎ بر‏‎ آنچه‌‏‎ به‌‏‎
در‏‎ ما‏‎ و‏‎ است‌‏‎ يكي‌‏‎ شما‏‎ خداي‌‏‎ و‏‎ ما‏‎ خداي‌‏‎ و‏‎ آورده‌ايم‌‏‎ ايمان‌‏‎
كه‌‏‎ بقره‌‏‎ سوره‌‏‎ آيه‌ 62‏‎ ويا‏‎ ".‎نهاده‌ايم‌‏‎ گردن‌‏‎ او‏‎ برابر‏‎
يهودان‌‏‎ آيين‌‏‎ كه‌‏‎ وكساني‌‏‎ آوردند‏‎ ايمان‌‏‎ كه‌‏‎ كساني‌‏‎":است‌‏‎ چنين‌‏‎
روز‏‎ و‏‎ خدا‏‎ به‌‏‎ اگر‏‎ برگزيدند ، ‏‎ را‏‎ صائبان‌‏‎ و‏‎ وترسايان‌‏‎
خدا‏‎ آورند ، ‏‎ به‌جا‏‎ نيك‌‏‎ كردار‏‎ و‏‎ باشند‏‎ داشته‌‏‎ ايمان‌‏‎ بازپسين‌‏‎
.محزون‌‏‎ نه‌‏‎ و‏‎ مي‌شوند‏‎ بيمناك‌‏‎ ونه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ نيك‌‏‎ پاداش‌‏‎ آنها‏‎ به‌‏‎
برادري‌مي‌بندند‏‎ پيمان‌‏‎ يكديگر‏‎ با‏‎ مومنان‌‏‎ رهگذر ، ‏‎ اين‌‏‎ از‏‎
برادري‌جهاني‌‏‎ سوي‌آرمان‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎"اخوه‌‏‎ المومنون‌‏‎ انما‏‎"
تفرقوا‏‎ جميعاولا‏‎ الله‌‏‎ واعتصموابحبل‌‏‎":‎مي‌سپرند‏‎ گام‌‏‎
قلوبكم‌‏‎ بين‌‏‎ اعداءفالف‌‏‎ كنتم‌‏‎ عليكم‌اذ‏‎ واذكروانعمت‌الله‌‏‎
من‌النار‏‎ حفره‌‏‎ شفا‏‎ علي‌‏‎ كنتم‌‏‎ اخواناو‏‎ بنعمه‌‏‎ فاصبحتم‌‏‎
و‏‎ "تهتدون‌‏‎ لعلكم‌‏‎ آيته‌‏‎ يبين‌الله‌لك‌‏‎ كذلك‌‏‎ منها‏‎ فانقذكم‌‏‎
از‏‎ و‏‎ مشويد‏‎ پراكنده‌‏‎ و‏‎ زنيد‏‎ ريسمان‌خدا‏‎ در‏‎ دست‌‏‎ همگان‌‏‎
كنيد ، آن‌‏‎ ياد‏‎ است‌‏‎ ارزاني‌داشته‌‏‎ شما‏‎ بر‏‎ خدا‏‎ كه‌‏‎ نعمتي‌‏‎
هم‌‏‎ به‌‏‎ را‏‎ واودلهايتان‌‏‎ يكديگربوديد‏‎ دشمن‌‏‎ كه‌‏‎ هنگام‌‏‎
آل‌‏‎ آيه‌ 103 ، سوره‌‏‎).شديد‏‎ برادر‏‎ او‏‎ لطف‌‏‎ به‌‏‎ و‏‎ ساخت‌‏‎ مهربان‌‏‎
سلام‌‏‎ صلح‌و‏‎ و‏‎ صلح‌بكوشد‏‎ براي‌‏‎ بايد‏‎ مسلماني‌‏‎ هر‏‎ (عمران‌‏‎
انساني‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ روابط‏‎ و‏‎ جهان‌بيني‌‏‎ بنيادهاي‌‏‎ اصلي‌ترين‌‏‎
.است‌‏‎ داده‌‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ تفكر‏‎ در‏‎
اسلام‌‏‎ در‏‎ اساسي‌‏‎ جهت‌گيري‌هاي‌‏‎ و‏‎ كلي‌‏‎ اصول‌‏‎ اين‌‏‎ كه‌‏‎ هنگامي‌‏‎
بلادنيز‏‎ ساير‏‎ و‏‎ غيرمسلمانان‌‏‎ به‌‏‎ نسبت‌‏‎ نگرش‌‏‎ شود ، ‏‎ درك‌‏‎
موضع‌‏‎ اسلام‌ ، ‏‎ شگفت‌انگيزترين‌مسائل‌‏‎ از‏‎.‎است‌‏‎ كاملامشخص‌‏‎
غزوات‌و‏‎ به‌‏‎ پيامبر‏‎ عليرغم‌ورود‏‎ كه‌‏‎ است‌‏‎ آن‌‏‎ ضدجنگ‌‏‎
روابطصلح‌آميزو‏‎ احسن‌و‏‎ جدل‌‏‎ بر‏‎ اصل‌‏‎ بسيار ، ‏‎ سريه‌هاي‌‏‎
و‏‎ روايات‌‏‎ آيات‌و‏‎ در‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ و‏‎ شده‌‏‎ نهاده‌‏‎ متقابل‌‏‎ احترام‌‏‎
در‏‎.‎كاملامشخص‌است‌‏‎ پيامبر‏‎ عهد‏‎ در‏‎ مسلمانان‌‏‎ معاهدات‌‏‎
ضرورتهاي‌‏‎ دليل‌‏‎ جهاد ، به‌‏‎ مقدس‌يا‏‎ جنگ‌‏‎ مقابل‌‏‎
زورگويي‌‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ مقابل‌‏‎ اسلامي‌در‏‎ جامعه‌‏‎ اجتنابناپذير‏‎
قرار‏‎ خود‏‎ درحصر‏‎ را‏‎ آن‌‏‎ متعددي‌‏‎ قيود‏‎ اما‏‎ شد ، ‏‎ شناخته‌‏‎ موجه‌‏‎
وبازدارنده‌‏‎ تاديبي‌‏‎ دفاعي‌ ، ‏‎ حمايتي‌ ، ‏‎ خصلتي‌‏‎ آن‌‏‎ به‌‏‎ كه‌‏‎ داد‏‎
مسلمانان‌‏‎ براي‌‏‎ خداوند‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ امر‏‎ اين‌‏‎ حتي‌‏‎.‎است‌‏‎ داده‌‏‎
آيه‌ 216 ، ‏‎ بقره‌ ، ‏‎ سوره‌‏‎ در‏‎ چنانكه‌‏‎ شد‏‎ مكروه‌عنوان‌‏‎ و‏‎ ناگوار‏‎
جهاد‏‎ حكم‌‏‎"لكم‌‏‎ كره‌‏‎ هو‏‎ و‏‎ القتال‌‏‎ عليكم‌‏‎ كتب‏‎":‎است‌‏‎ آمده‌‏‎
مكروه‌‏‎ و‏‎ ناگوار‏‎ شما‏‎ بر‏‎ كه‌‏‎ آن‌‏‎ حال‌‏‎ و‏‎ گرديد‏‎ مقرر‏‎ شما‏‎ براي‌‏‎
آيات‌‏‎ به‌‏‎ آن‌‏‎ ارجاع‌‏‎ با‏‎ نيز‏‎ شيعه‌‏‎ فقهاي‌‏‎ نظرات‌‏‎ بررسي‌‏‎.است‌‏‎
نظريه‌يافت‌كه‌‏‎ ترجيح‌اين‌‏‎ در‏‎ مي‌توان‌‏‎ را‏‎ قرآن‌‏‎ كريمه‌‏‎
مبناي‌‏‎ ملل‌ ، بر‏‎ ديگر‏‎ اسلامي‌با‏‎ روابط‏‎ در‏‎ اصلي‌‏‎" حالت‌‏‎
با‏‎ (‎ص‌ 106‏‎)‎"جنگ‌‏‎ پايه‌‏‎ بر‏‎ نه‌‏‎ است‌‏‎ استوار‏‎ ومسالمت‌‏‎ تفاهم‌‏‎
شيعه‌‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ منابع‌‏‎ و‏‎ فقهي‌‏‎ مختلف‌‏‎ نظريات‌‏‎ همه‌‏‎ اين‌‏‎
مجدد‏‎ وتحقيق‌‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ براساس‌ضرورتهاي‌عصري‌‏‎ مي‌بايد‏‎
بشر ، ‏‎ حقوق‌‏‎ ارتباطبا‏‎ در‏‎ آن‌‏‎ مختلف‌‏‎ جنبه‌هاي‌‏‎ و‏‎ گيرد‏‎ قرار‏‎
.گردد‏‎ روشن‌‏‎ مسائل‌‏‎ ساير‏‎ بين‌الملل‌و‏‎ جهاني‌ ، روابط‏‎ صلح‌‏‎
الزامات‌‏‎ و‏‎ اطلاعات‌‏‎ پرتو‏‎ در‏‎ نوين‌ ، ‏‎ فقه‌‏‎ سرفصل‌هاي‌‏‎ واقع‌‏‎ در‏‎
متعالي‌‏‎ هدف‌‏‎ اگر‏‎.‎گيرد‏‎ توجه‌قرار‏‎ مي‌بايدمورد‏‎ جديدي‌‏‎
حفظ‏‎ بي‌عدالتي‌ ، ‏‎ و‏‎ ظلم‌‏‎ از‏‎ وجلوگيري‌‏‎ انسانها‏‎ اسلام‌ ، رشد‏‎
به‌‏‎ بسياري‌‏‎ نكته‌هاي‌‏‎ باشد ، آنگاه‌‏‎ مردم‌‏‎ تمشيت‌امور‏‎ و‏‎ نظم‌‏‎
.گيرد‏‎ قرار‏‎ توجه‌‏‎ مورد‏‎ مي‌تواند‏‎ روشني‌‏‎
به‌عنوان‌‏‎ صلح‌‏‎ حقوق‌‏‎ به‌‏‎ اتكا‏‎ و‏‎ جنگ‌‏‎ حقوق‌‏‎ و‏‎ اصول‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎
موجود‏‎ قوانين‌‏‎ در‏‎ دقت‌‏‎ با‏‎ اسلامي‌ ، همراه‌‏‎ حقوق‌‏‎ مبناي‌‏‎
خشونت‌‏‎ بازدارندگي‌‏‎ در‏‎ اسلام‌‏‎ دقيق‌‏‎ و‏‎ صريح‌‏‎ موضع‌‏‎ بين‌المللي‌ ، ‏‎
مي‌تواند‏‎ را‏‎ جهاني‌‏‎ همزيستي‌‏‎ و‏‎ اجتماعي‌‏‎ نظم‌‏‎ كيفيت‌‏‎ بهبود‏‎ و‏‎
از‏‎ حمايت‌‏‎ در‏‎ دقيقه‌اي‌‏‎ قواعد‏‎ اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎.‎سازد‏‎ روشن‌‏‎
و‏‎ دارد‏‎ اسلامي‌‏‎ حكومت‌‏‎ انتظام‌‏‎ تحت‌‏‎ شهروندان‌‏‎ خاصه‌‏‎ انسانها ، ‏‎
را‏‎ خاص‌‏‎ امت‌‏‎ يك‌‏‎ و‏‎ جامعه‌‏‎ يك‌‏‎ از‏‎ فراتر‏‎ صبغه‌اي‌‏‎ قواعد ، ‏‎ اين‌‏‎
كه‌‏‎ كساني‌‏‎ و‏‎ اسيران‌‏‎ احوال‌‏‎ رعايت‌‏‎ است‌ ، ‏‎ نهفته‌‏‎ خود‏‎ در‏‎
پيران‌‏‎ و‏‎ زنان‌‏‎ و‏‎ كودكان‌‏‎ يا‏‎ نبوده‌اند‏‎ جنگ‌‏‎ درگير‏‎ مستقيما‏‎
در‏‎ صلح‌‏‎ حقوق‌‏‎ انساني‌‏‎ قواعد‏‎ از‏‎ بخشي‌‏‎.‎.‎.‎و‏‎ صدمه‌ديدگان‌‏‎ و‏‎
ويران‌سازي‌‏‎ و‏‎ تخريب‏‎ از‏‎ امتناع‌‏‎ همچنين‌‏‎.‎است‌‏‎ اسلامي‌‏‎ فقه‌‏‎
خاص‌ ، ‏‎ موارد‏‎ در‏‎ به‌جز‏‎ منازعات‌ ، ‏‎ در‏‎ مزارع‌‏‎ و‏‎ امكانات‌‏‎ و‏‎ مناطق‌‏‎
دقيق‌‏‎ قوانين‌‏‎ وضع‌‏‎ جنگها ، ‏‎ در‏‎ قتل‌‏‎ در‏‎ افراط‏‎ و‏‎ غارت‌‏‎ از‏‎ نهي‌‏‎
ما‏‎ فقهي‌‏‎ مباحث‌‏‎ غني‌‏‎ و‏‎ جالب‏‎ مجموعه‌‏‎.‎.و‏‎ مصادره‌ها‏‎ و‏‎ غنائم‌‏‎
و‏‎ دقيق‌‏‎ و‏‎ روزآمد‏‎ تدويني‌‏‎ در‏‎ مي‌تواند‏‎ كه‌‏‎ مي‌دهد‏‎ تشكيل‌‏‎ را‏‎
رعايت‌‏‎ در‏‎ را‏‎ اسلامي‌‏‎ بين‌الملل‌‏‎ حقوق‌‏‎ تقدم‌‏‎ ارائه‌ ، ‏‎ قابل‌‏‎
روشن‌‏‎ كاملا‏‎ معاصر‏‎ بشر‏‎ حقوق‌‏‎ قواعد‏‎ و‏‎ انسانها‏‎ اساسي‌‏‎ حقوق‌‏‎
و‏‎ مناقشات‌‏‎ برخي‌‏‎ با‏‎ مسئله‌‏‎ اين‌‏‎ طبعا‏‎.‎سازد‏‎ آشكار‏‎ و‏‎
در‏‎ و‏‎ روبه‌روست‌‏‎ نيز‏‎ فقها‏‎ برخي‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ متفاوت‌‏‎ استدلالهاي‌‏‎
و‏‎ متغاير‏‎ نظرات‌‏‎ بحث‌ ، ‏‎ اين‌‏‎ موضوعات‌‏‎ از‏‎ عنوان‌‏‎ هر‏‎ يا‏‎ فصل‌‏‎ هر‏‎
و‏‎ شاذ‏‎ گاهي‌‏‎ كه‌‏‎ شده‌‏‎ ابراز‏‎ ديگر‏‎ فقهاي‌‏‎ سوي‌‏‎ از‏‎ هم‌‏‎ متضاد‏‎ حتي‌‏‎
كه‌‏‎ نيست‌‏‎ ترديدي‌‏‎ اما‏‎ است‌ ، ‏‎ پذيرفته‌تر‏‎ و‏‎ عامتر‏‎ گاهي‌‏‎ و‏‎ نادر‏‎
تفوق‌‏‎ آن‌‏‎ بخش‌‏‎ تعالي‌‏‎ و‏‎ انساني‌‏‎ صلح‌آميز ، ‏‎ ماهيت‌‏‎ نهايتا‏‎
بشري‌‏‎ تجربه‌‏‎ و‏‎ عقل‌‏‎ آنچه‌‏‎ ميان‌‏‎ حيرت‌انگيز‏‎ انطباقي‌‏‎ و‏‎ دارد‏‎
رحمان‌‏‎ خداوند‏‎ و‏‎ فرموده‌‏‎ حكم‌‏‎ بدان‌‏‎ شرع‌‏‎ آنچه‌‏‎ با‏‎ رسيده‌‏‎ بدان‌‏‎
كه‌‏‎ شد‏‎ خواهد‏‎ ملاحظه‌‏‎ ساخته‌‏‎ وارد‏‎ بشر‏‎ ابناء‏‎ هدايت‌‏‎ مسير‏‎ در‏‎
حقوق‌‏‎ مباني‌‏‎".‎"الشرع‌‏‎ به‌‏‎ العقل‌ ، حكم‌‏‎ به‌‏‎ حكم‌‏‎ ما‏‎"
اين‌‏‎ در‏‎ توجه‌‏‎ درخور‏‎ گامي‌‏‎ "اسلامي‌‏‎ ديدگاه‌‏‎ از‏‎ بين‌المللي‌‏‎
قواعد‏‎ ميان‌‏‎ وامروزين‌‏‎ بابي‌تطبيقي‌‏‎ گشايش‌‏‎ و‏‎ است‌‏‎ مسير‏‎
دولتها‏‎ و‏‎ جوامع‌‏‎ و‏‎ انسانها‏‎ حقوق‌‏‎ بين‌الملل‌ ، ‏‎ حقوق‌‏‎ متعارف‌‏‎
.شيعه‌‏‎ فقهاي‌‏‎ نظرات‌‏‎ با‏‎ آنها‏‎ تطبيق‌‏‎ اهل‌سنت‌و‏‎ فقه‌‏‎ در‏‎
رضوي‌‏‎ مسعود‏‎


Copyright 1996-2001 HAMSHAHRI, All rights reserved.
HTML Production by Hamshahri Computer Center.